مع يمينه في التلف والقيمة ، على رأي ، وعدم اشتماله على صفة يزيد (تزيد ـ خ) بها القيمة ، كتعليم (كتعلّم ـ خ) الصنعة وثوب العبد وخاتمه.
______________________________________________________
صورة البيّنة ، بأنّه قد يكون صادقا ، والبيّنة كاذبة ، وهو ظاهر.
وأيضا قوله (مع يمينه في القيمة على رأي) (١) لأنّه غارم ، ولأنّ المالك مدّع ، والأصل عدم الزيادة.
ووجه الآخر أنّه غاصب خائن يؤخذ بأشق الأحوال ، فيه ما مرّ من كونه غاصبا ، فانّ الغاصب محرّم ظلمه ، فتأمّل.
ولكن قول الدروس : قوله مستديما ـ بما إذا لم يدّع بنفسه المؤجل دينا ـ بما في صحيحة عبد الله (٢) وحينئذ يمكن الرّجوع الى ما ينبغي ان يكون قيمة للأصل ، مع يمين الغاصب ، بان لا يسوي بأكثر منه.
وكذا القول قوله في عدم وجود صفة مع المغصوب موجبة لزيادة القيمة ، لما تقدم ، ولعلّه لا خلاف هنا ، لعدم افادته للوصف ، بخلاف القيمة ، فتأمّل.
وكذا القول قوله في الثبوت والحاكم (٣) ، هذا واضح ، لو لم يكن عليه ، بل لو كان منسوبا اليه ، وانّما هو كان ملبوسا له ، وظاهر المتون أنّه المراد ، وفيه تأمّل ، لما مرّ ، ولسيد العبد الغصبيّة ، لكونه للمالك ، لأنّ يده يد المالك (٤) ، لأنّه قابل للتملّك والحفظ ، فهو بمنزلة الوكيل ، بخلاف ما على دابّته ، فإنّه ليس للدابّة ، وهذا
__________________
(١) عبارة المتن ، مع يمينه في التلف ، أو القيمة على رأي «هو الصواب فان قوله قدّس سرّه لانه غارم دليل تقديم قوله في التلف وقوله ولان المالك مدع إلخ دليل تقديم قوله في القيمة.
(٢) هكذا في النسخ والعبارة غير واضحة المراد ولعل الصواب (مستدلا) ، بدل قوله (مستديما) فكون قوله : بما في صحيحة عبد الله متعلقا به ، ولم نعثر الى الآن على هذه الصحيحة فتتبع.
(٣) هكذا في جميع النسخ ، والصواب في الثبوت والخاتم كما هما مذكوران في المتن.
(٤) يعنى لما كان يد العبد يد السيّد فغصب العبد غصب لسيده.