صلىاللهعليهوآله ، وكتب هذا المجموع هي (١) :
١. كتاب البالغ المدرك :
وفيه يشرح الإمام عليهالسلام ما يجب على البالغ المدرك من النظر بعقله في أعاجيب المخلوقات ، ليعرف أن لها مدبرا حكيما ، ثم يعرف نعمه عليه ، ثم وجوب شكرها عليه ، ثم معرفة أن دارا بعد هذه الدار يثاب فيها المطيعون ، ويعاقب العاصون ، ثم معرفة أنه لا بد من رسول مؤيد بالمعجزات لينبئ عن الله بما يجب شكره به ، ثم ما يلزم من أدرك الرسل ، وما يلزم من تراخت به الأيام عن عصرهم ، وبيّن فيه أقسام الأخبار ، ثم بين فيه الفترات التي بين الرسل التي يتحير في مثلها الضلال ، وذكر أيضا النظر الصحيح وشروطه ، وجعل الاستدلال فيها عقليا.
٢. وكتاب معرفة الله عزوجل من العدل والتوحيد وإثبات النبوة في النبي عليه وآله السلام :
شرح فيه عليهالسلام هذه الأصول وذكر أدلتها ، وشروط الإمام ، وذكر فيه سبب رفض الرافضة للإمام زيد بن علي عليهالسلام ، وذكر فيه مفاهيم متفرقة يوردها المجبرة شبها للقول بالجبر ؛ مثل : الهدى والضلال والإثم والإرادة ونحوها ، وكذلك فسّر عليهالسلام فيه معاني متفرقة للكفر ؛ والشرك ؛ والمحكم ؛ والمتشابه ؛ وغيرها ، وذكر فيه أيضا تنزيه الأنبياء عليهمالسلام.
٣. كتاب التوحيد :
وفيه يذكر وحدانية الله وتنزيهه عن مشابهة خلقه ، وعن أن يرى بالأبصار ، وذكر فيه العلم والقدرة والسمع والبصر ، وما يوصف الله به ، ونفي البداء عنه ، وأن العقل حجة على أهل الفترة ، وأنه لا يغضب على من لم يغضبه ، ولا يرضى على من لم يرضه.
__________________
(١) الترتيب المذكور هنا هو حسب ترتيبها في الأصل المنسوخ عنه.