٤. جواب مسألة الرجل من أهل قم :
وفيها سأله عن معرفة الله تبارك وتعالى ما تصرفها في الخلق ، وكيف تكوينها في العباد ، وما محلها في الأجساد ، وهل هي من أفعال المخلوقين ، أم هي خلق لأحسن الخالقين.
وأجابه عليهالسلام بأنها كمال العقل ، وأنها متفرعة منه ، محتاجة إليه ، وأطال في الاستدلال على ذلك ، وأورد إيرادات وأجاب عنها ، وسأله عن الدليل على أن الله خلق الأشياء لا من شيء ، وعن العلة في بعثة الرسل.
٥. وجواب مسائل الحسين بن عبد الله الطبري :
وحاصلها التباس على السائل في وجه بعض ما فعله الهادي عليهالسلام من السيرة ؛ من الزيادة على الحد ، وخرص الثمار ، وأخذ المال من الرعية ، وكذلك سأله عن جواز العشر لآل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكذلك كيفيّة قسم الزكاة على أصنافها ، وسأله بم تثبت الإمامة في الإمام من آل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
فأجاب عن ذلك ، وكشف المشكل وحله ، وضرب الأمثال ، وكذلك الدليل على نبوة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفيه وجه الكلام إلى من يقر بالتوحيد ، وذكر معجزات له صلىاللهعليهوآلهوسلم وتواترها ، وأنه يحصل العلم بالمتواتر.
٦. وكتاب الجملة وفيه ذكر جملة أصول الدين :
وأصول الشرائع ، وكثير من الشرائع على سبيل التعديد والجمل.
٧. وكتاب المنزلة بين المنزلتين :
وفيه ذكر الدليل على أن الحق في يديه هو ومن معه دون غيرهم ، فقسم الأمة إلى أصنافها ، ثم ذكر كل أصل خولف فيه ، فأثبت شهادتهم على كل أصل وبقاءه عليه ، وخروج المخالف عن الأصل بأسلوب عجيب.
ثم ذكر فيه أبوابا يبين ذكر الله لكل أصل منها في كتابه ، ويورد في ذلك الباب ما في ذلك الأصل من الآيات مثل : التوحيد ، وخلق القرآن ، وعدل الله في كتابه ، وذكر قضاء الله في كتابه ، وذكر قدر الله في كتابه ، وذكر الإرادة في الكتاب ، وذكر المشيئة في الكتاب ، وذكر المحبة في الكتاب ، وذكر الرضى في الكتاب ، وذكر أعمال العباد في كتاب