١٤. ومسألة في الرد على سليمان بن جرير في الرضى والسخط.
١٥. وموعظة عند آخر حروبه بنجران :
وفيها من الوعظ وضرب الأمثال الكثير الطيب ، وفيها من الوعظ ما يذكّر بكلام جده علي عليهماالسلام. وفي آخره وصف لبعض سيرة الهادي عليهالسلام من محمد بن سعيد اليرسمي وزير الهادي عليهالسلام.
١٦. وكتاب دعوة وجه بها إلى أحمد بن يحيى بن زيد :
ومن قبله ، وفيه مواعظ ، وحث على الجهاد ، وتبيين لمن يكون معه الجهاد من الأئمة ، ومعرفة الإمام.
١٧. ومسألة لأبي القاسم محمد بن يحيى عليهماالسلام :
سأله عمن قذف مملوكة هل حده كحد من قذف حرة ، وعن معنى : (ما جَعَلَ اللهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سائِبَةٍ ...) [المائدة : ١٠٣].
١٨. وكتاب القياس :
وفيه يورد تساؤلا عن سبب افتراق الأمة في الحلال والحرام ، وأنه مخالفتهم لأهل البيت عليهمالسلام ، وضرب في ذلك مثالا ، وتكلم وبين معنى أن كل شيء موجود في الكتاب والسنة ، ويذكر شروط العالم ، وكيف يكون علمه حتى يتمكن من الاستنباط.
والذي يظهر من كلامه عليهالسلام أنه لم يرد بالقياس هنا القياس المصطلح عليه عند الأصوليين ، بل استخراج كل ما ليس فيه نص صريح سواء كان بالقياس أو غيره ، وفيه يذكر تفاضل العلماء في علمهم ، وأن أهل البيت عليهمالسلام أولى الناس بفهم أحكام رب العالمين ، ويذكر فضلهم وعلمهم ووجوب الرد إليهم ، والأدلة على اصطفائهم واختيارهم.
وبيّن القياس الباطل ، ثم بين من يجب اتباعه من آل الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وبيّن أين يقع الاختلاف بينهم ، وكيف المخرج منه ، وكيف يميز؟