ويورد قصصها ويبين فيه نزاهة الأنبياء عليهمالسلام عما رماهم به الجاهلون ، وفي آخره مسائل عن آيات موسى التسع ، وعن معنى قوله تعالى : (وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ) [الصفات : ٩٦] وعن ما كان عليه النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قبل البعثة ، وعن تفسير : لا حول ولا قوة إلا بالله ، وعن تفسير : العرش والكرسي ، وعن الرجل يكتفي باليسير ولا يطلب العلم ، وعن الرجل لا يستطيع الهجرة مخافة التلف ، وعن معنى قول الله سبحانه : (تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ) [آل عمران : ٢٦].
٢١. وكتاب الرد على المجبرة القدرية :
وفيه يفنّد قول أهل الجبر ، ويورد عليهم آيات من كتاب الله يسألون عنها ، ويلزمهم فيها القول بالعدل أو الكفر بما أنزل الله ورده.
٢٢. وكتاب العرش والكرسي للهادي عليهالسلام :
يبين فيه معنى العرش والكرسي ، مع ما فيه من الصعوبة.
٢٣. وكتاب الرد على الحسن بن محمد بن الحنفية :
رد الإمام عليهالسلام على ثلاثة وأربعين مسألة أورد فيها السائل كل ما يمكن للمجبرة أن يوردوه ، فرد الإمام عليهالسلام وبين التفسير الصحيح للآيات التي استدل بها السائل داعما تفسيره بآيات القرآن الكريم واللغة العربية والعقل ، ولم نعرف أحدا رد على هذه المسائل غير الإمام الهادي عليهالسلام.
٢٤. وكتاب الرد على المجبرة القدرية :
مما أجاب به صلوات الله عليه ابنه المرتضى لدين الله محمد بن يحيى ، وهو كتاب ذكر فيه ما تحتج به المجبرة ، وأبطل احتجاجها ، وبين التفسير الصحيح للآيات التي احتجوا بها ، وذكر الآيات التي تشهد بعدل الله ونفي الجبر ، ثم ذكر شواهد العقل على نفي الجبر