٤٦٩٤ ـ وقال علي عليهالسلام « في المرض يصيب الصبي : إنه كفارة لوالديه ».
٤٦٩٥ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « إن الله عزوجل ليرحم الرجل لشدة حبه لولده ».
٤٦٩٦ ـ وقال عمر بن يزيد : « إن لي بنات ، فقال : لعلك تتمنى موتهن أما إنك إن تمنيت موتهن ومتن لم تؤجر يوم القيامة ولقيت ربك حين تلقاه وأنت عاص ».
٤٦٩٧ ـ وروى حمزة بن حمران بإسناده « أنه أتى رجل إلى النبي صلىاللهعليهوآله وعنده رجل فأخبره بمولود له فتغير لون الرجل فقال النبي صلىاللهعليهوآله : مالك؟ قال : خير ، قال : قل ، قال : خرجت والمرأة تمخض فأخبرت أنها ولدت جارية فقال له النبي صلىاللهعليهوآله الأرض تقلها ، والسماء تظلها ، والله يرزقها ، وهي ريحانة تشمها ، ثم أقبل على أصحابه فقال : من كان له ابنة واحدة فهو مقروح (١) ومن كان له ابنتان فيا غوثاه بالله ، ومن كان له ثلاث بنات وضع عنه الجهاد وكل مكروه ، ومن كان له أربع بنات فيا عباد الله أعينوه ، يا عباد الله أقرضوه ، يا عباد الله ارحموه ».
٤٦٩٨ ـ وقال عليهالسلام : « من عال ثلاث بنات أو ثلاث أخوات وجبت له الجنة قيل : يا رسول الله واثنتين ، قال : واثنتين ، قيل : يا رسول الله وواحدة؟ قال : وواحدة ».
٤٦٩٩ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « من عال ابنتين أو أختين أو عمتين أو خالتين حجبتاه من النار ».
٤٧٠٠ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « إذا أصاب الرجل ابنة بعث الله عزوجل إليها ملكا فأمر جناحه على رأسها وصدرها ، وقال : ضعيفة خلقت من ضعف ، المنفق عليها معان ».
__________________
(١) كذا وفى الكافي « فهو مقدوح » وفدحه الدين ـ كمنعه ـ : أثقله ، والمفدوح ذو التعب ، وفوادح الدهر : خطوبه.