٤٧٠١ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « اعلموا أن أحدكم يلقى سقطه محبنطئا (١) على باب الجنة حتى إذا رآه أخذ بيده حتى يدخله الجنة ، وإن ولد أحدكم إذا مات اجر فيه ، وإن بقي بعده استغفر له بعد موته ».
٤٧٠٢ ـ وقال عليهالسلام : « أحبوا الصبيان وارحموهم وإذا وعدتموهم ففوا لهم فإنهم لا يرون ألا أنكم ترزقونهم ».
٤٧٠٣ ـ وروى رفاعة بن موسى عن أبي الحسن عليهالسلام قال : « سألته عن الرجل يكون له بنون وأمهم ليست بواحدة أيفضل أحدهم على الاخر؟ قال : نعم لا بأس به ، [ و ] قد كان أبي عليهالسلام يفضلني على عبد الله ».
٤٧٠٤ ـ وفي رواية السكوني قال : « نظر رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى رجل له ابنان فقبل أحدهما وترك الاخر ، فقال له النبي صلىاللهعليهوآله : فهلا واسيت بينهما » (٢).
٤٧٠٥ ـ وقال عليهالسلام : « يلزم الوالدين من عقوق الولد ما يلزم الولد لهما من العقوق ».
٤٧٠٦ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « بر الرجل بولده بره بوالديه » (٣).
٤٧٠٧ ـ وفي خبر آخر قال : « قال النبي صلىاللهعليهوآله : من كان عنده صبي
__________________
(١) المحبنطئ : الممتلئ غيظا ، والمستبطئ للشئ.
(٢) قال الفاضل التفرشي : ينبغي حمله على ما إذا فضل أحدهما على الاخر ولم يكن له فضل عليه في نفس الامر ويحزن الاخر من ذلك ، والحديث السابق يحمل على ما إذا كان للمفضل فضل أو لم يحزن المفضل عليه من تفضيل الاخر عليه ، ويمكن الجمع أيضا بحمل الحديث الأول على التفضيل في المحبة ، ولعل المواساة هنا ضمنت معنى التسوية بقرينة تعلقها ببين.
(٣) يمكن حمله على التشبيه البليغ أي مثل بره بوالديه في الحسن وترتب الثواب عليه وعلى أن بره يوجب سرور الوالدين وان كانا قد ماتا لان الميت كثيرا ما يطلع على أحوال أهاليه ويحصل له السرور والحزن بذلك. ( مراد )