البصري عن نسيم خادمة أبي محمد عليهالسلام قالت : دخلتُ على صاحب الزمان بعد مولده بليلة فعطستُ عنده ، فقال لي : يرحمكِ الله! ففرحت بذلك فقال لي : ألا أُبشّركِ في العطاس؟ قلت : بلى يا مولاي ، فقال : هو أمان من الموت ثلاثة أيام (١).
وأسند الصدوق عن أبي هارون قال : رأيت صاحب الزمان وكشفت ثوبه عنه فوجدته مختوناً! فسألت أبا محمد عليهالسلام فقال : هكذا وُلد وهكذا وُلدنا ، ولكنّا نُمرّ عليه الموسى لإصابة السنّة وإصابة السنة على السابع من المولد ، فيظهر أنّ الخبر كان قبل تمام الأُسبوع الأول.
وقبله أسند عن الحسن بن الحسين العلوي (الحسني) : أنّه دخل عليه فهنّأه بولادة ابنه (٢).
ورواه الطوسي عن الكليني (وليس في الكافي) رفعه عن نسيم خادمة أبي محمد عليهالسلام قالت : دخلتُ على صاحب الزمان عليهالسلام بعد مولده بعشر ليال فعطست عنده .. (٣).
أحداث عام (٢٥٧ ه):
قال اليعقوبي : في شهر ربيع الآخر سنة (٢٥٧ ه) وجّه المعتمِد بالحسين الخادم المعروف بعِرق الموت إلى عيسى بن الشيخ الربعي الشيباني المتغلّب على
__________________
(١) كمال الدين : ٤٣٠ ذيل الحديث ٥ و ٤٤١ ، الحديث ١١ مكرراً.
(٢) كمال الدين : ٤٣٤ ، الحديث ١ والحديث ١ في بابين والأخير في الطوسي بسندين : ٢٢٩ ، الحديث ١٩٥ و ٢٥١ والحديث ٢٢١.
(٣) كتاب الغيبة للطوسي : ٢٣٢ ، الحديث ٢٠٠ ويبعد التكرار ، فالأَول أولى وله طريقان.