محاجة الواقفة والرضا عليهالسلام :
مرّ الخبر عن توقّف لفيف من الشيعة عن الإذعان بمفاد الشياع المفيد للعلم بوفاة بل شهادة الكاظم عليهالسلام ، تبعاً لجمع من وكلائه في الكوفة طمعاً بأمواله لديهم! منهم أحمد بن أبي بشر السرّاج المولى وعلي البطايني مولى الأنصار ومعهم حسين بن أبي سعيد المُكاري الموالي الكوفيون.
وكأنّ الأولين حينما عصاهما يونس اليقطيني وأخذ يكذّبهما ويدعو إلى الرضا عليهالسلام ، رأيا أن يحجّا فيحاجّا الإمام مباشرة عسى ولعلّهما يتشبّثا بشيء ، وحملا معهما الحسين المكاري.
وبدأ البطايني فسأل الإمام : ما فعل أبوك؟ قال : مضى. قال : موتاً؟ قال : نعم. قال : فإلى من عَهد؟ قال : إليّ. قال : فأنت إمام مفترض الطاعة من الله؟ قال : نعم.
فالتفت ابن السرّاج وابن المكاري إلى ابن البطايني وقالا له : إي قد والله أمكنك من نفسه!