وصايا الصادق ووفاته عليهالسلام :
وفي عام (١٤٨ ه) مضى الإمام الصادق عليهالسلام وهو في ٦٥ سنة (١).
قال اليعقوبي : وكان أهل العلم الذين سمعوا منه إذا رووا عنه قالوا : أخبرنا العالم (بل) كان أعلمهم بدين الله وأفضل الناس (٢).
وقال المسعودي : توفي أبو عبد الله جعفر بن محمّد .. سنة (١٤٨ ه) ودفن بالبقيع مع أبيه وجدّه ، وله ٦٥ سنة. وقيل إنّه سُمّ (٣) ونسبه الحلبي إلى الصدوق قال : سمّه المنصور (٤) وكان ربع القامة أزهر الوجه ، جعد الشعر حانكه أنزع أشمّ الأنف ، رقيق البشرة ، على خدّه خال أسود (٥).
وفي سمّ الإمام عليهالسلام بعد قول الصدوق ، أرسل ابن طاووس في الصلوات في كل يوم من شهر رمضان : اللهم صلّ على جعفر بن محمّد .. وضاعفِ العذاب على من شرك في دمه (٦) ورسم الكفعمي لهم جدولاً فكتب فيه : مسموماً بالعنب (٧).
__________________
(١) تاريخ أهل البيت : ٨١ ، وأُصول الكافي ١ : ٤٢٧ في شهر شوال ، وفي ٤٧٥ عن أبي بصير. وتاريخ خليفة : ٢٧٨ ، وتاريخ ابن الوردي ١ : ١٨٧ ، وقال : وله كلام في صنعة الكيمياء وسمي الصادق لصدقه. وفي منتهى الآمال ٢ : ٢٠٣ عن جنات الخلود : توفي في ٢٥ من شوال.
(٢) تاريخ اليعقوبي ٢ : ٣٨١ ثمّ كرّس صفحتين من أقواله وكلماته.
(٣) مروج الذهب ٣ : ٢٨٥ وفيه : محمّد بن جعفر لعشر سنين خلت من خلافة المنصور ، وهما وهمان.
(٤) مناقب آل أبي طالب ٤ : ٣٠٢.
(٥) مناقب آل أبي طالب ٤ : ٣٠٣.
(٦) الإقبال ١ : ٢١٤.
(٧) المصباح للكفعمي : ٥٢٣ ، وعنه في بحار الأنوار ٤٧ : ٢.