.................................................................................................
______________________________________________________
(ب) ذكر التسمية.
(ج) كون الإله كلبا.
(د) وجوب الاستمرار على التعليم ، فلو خرج عن قانون التعليم لم يحل مقتوله ، دلّ عليه قوله (مِمّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ) فلو اعتاد أكل ما يصيده كان إمساكه لنفسه.
وشرطنا الاعتياد لان الندرة لا تقدح. وكذا شرب الدم وان دام.
واما السنة فكثير ، منه ما روي عن النبي صلّى الله عليه وآله : من اقتنى كلبا ، إلّا كلب ماشية أو صيد أو زرع ، انتقص من اجره كل يوم قيراط (١) فلما حرّم اقتناء الكلب الا ما كان للصيد ، دلّ على جواز الصيد.
وفي الصحيح عن أبي عبيدة الحذاء قال : سألت أبا عبد الله عليه السّلام عن الرجل يسرّح كلبه المعلّم ، ويسمي إذا سرّحه ، فقال : يأكل ممّا أمسك عليه ، فاذا أدركه قبل قتله ذكّاه الى قوله : قلت : فالفهد ، قال : والفهد إذا أدركت ذكاته ، فكل والا فلا قلت : أليس الفهد بمنزلة الكلب؟ فقال : ليس شيء مكلّب الّا الكلب (٢).
وعن أبي ثعلبة قال : قلت يا رسول الله صلّى الله عليه وآله اني أصيد بكلبي المعلّم وبكلبي الذي ليس بمعلّم ، فقال : ما أخذت بكلبك المعلّم فاذكر اسم الله عليه وكله ، وما أخذت بكلبك الذي ليس بمعلّم فأدركت ذكاته فكل (٣).
فقد استفيد من هذا الخبر أشياء.
__________________
(١) سنن ابن ماجه : ج ٢ كتاب الصيد (٢) باب النهى عن اقتناء الكلب الا كلب صيد أو حرث أو ماشية ، الحديث ٣٢٠٤ وفي عوالي اللئالي : ج ٣ باب الصيد والذبائح ص ٤٥٢ الحديث ١.
(٢) الكافي : ج ٦ كتاب الصيد ، باب صيد الكلب والفهد ص ٢٠٣ الحديث ٤ وفي عوالي اللئالي : ج ٣ ص ٤٥٢ الحديث ٢.
(٣) سنن ابن ماجه : ج ٢ كتاب الصيد (٣) باب صيد الكلب قطعة من حديث ٣٢٠٧.