فقالوا : يقول الله تبارك وتعالى مخبراً عن قوم من أصحاب النبيّ صلىاللهعليهوآله : (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» (١)) وقال : (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً (٢)) فنحن نكتفي بهذا.
فحاجّهم الإمام عليهالسلام من القرآن والسنّة بحديث ضاف في أربع صفحات ختمه بهذه الآية : (وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (٣)).
__________________
(١) الحشر : ٩.
(٢) الإنسان : ٨.
(٣) الكافي ٥ : ٦٥ ، وعنه في بحار الأنوار ٤٧ : ٢٣٣ ـ ٢٣٧ ، والآية من سورة يوسف : ٧٦.