قال : جاءني منه (من أمر الإمامة) ما علمت به أنّه قد مات! قلت : فأوصى إليك؟ قال : نعم. قلت : فأنت الإمام؟ قال : نعم (١).
فهو في تبيّنه كان يرجو أن يكون الواقفون على حقّ وصدق ، مع علمه بقول الرضا عليهالسلام بوفاة أبيه إلّاأ نّه كان يحتمل فيه التقية ، فهي كانت أرضية مساعدة للوقف.
إلّا أنّ يونس اليقطيني كان مستأنساً بيقينه بصدق الرضا عليهالسلام بلا دلائل فلم يطلبها منه.
__________________
(١) اختيار معرفة الرجال : ٤٩٤ ، الحديث ٩٤٧.