منازل لا «تيم» يحِل بربعها |
|
ولا ابن «صهاك» فاتك الحُرمات! |
ديار عفاها جور كل منابذ |
|
ولم تَعفُ للأيام والسنوات |
فيا وارثي «علم» النبيّ وآله |
|
عليكم سلام دائم النفحات |
* * *
قفا نسأل الدار التي خفّ أهلها |
|
متى عهدها بالصوم والصلوات |
وأين الأُولى شطّت بهم غربة النوى |
|
أفانين في الآفاق مفترقات |
همُ أهل «ميراث» النبيّ إذا اعتزوا |
|
وهم خير سادات وخير حُمات |
مطاعيم في الإعسار في كل مشهد |
|
لقد شرّفوا بالفضل والبركات |
لقد آمنت نفسي بكم في حياتها |
|
وإني لأرجو الأمن عند مماتي |
وهنا رواها الصدوق عن أبي الصلت الهروي كما يلي :
لقد خفت في الدنيا وأيام سعيها |
|
وإني لأرجو الأمن بعد وفاتي |
فقال له الرضا عليهالسلام : آمنك الله يوم الفزع الأكبر.
إذا لم نناجي الله في صلواتنا |
|
بأسمائهم ؛ لم يَقبل الصلوات! |
وما الناس إلّاحاسدٌ ومكذّبٌ |
|
ومضطغنٌ ذوا إحنة وتِرات |
إذا ذكروا قتلى ببدر وخيبر |
|
ويوم حُنين ، أسبلوا العبرات! |
فكيف يحبون النبيّ ورهطه |
|
وهم تركوا أحشاءهم وَغِرات؟! |
لقد لاينوه في المقال واضمروا |
|
قلوباً على الأحقاد منطويات! |
فإن لم تكن إلّابقربى محمّد |
|
فهاشم أولى من هنٍ وهنات! |
* * *
سقى الله قبراً بالمدينة غيثه |
|
فقد حلّ فيه الأمن بالبركات |
نبي الهدى صلّى عليه مليكه |
|
وبلّغ عنا روحه التحفات |
وصلّى عليه الله ما ذرّ شارق |
|
ولاحت نجوم الليل مبتدرات |
* * *