.................................................................................................
______________________________________________________
الخلاف : وحقيقة ذلك ان يقول : كذبت فيما قلت (١) وبه قال الحسن (٢) والفقيه (٣).
(ب) ان يكذّب نفسه ان كان كاذبا ويخطئها في الملاء ان كان صادقا ، قاله العلّامة في الإرشاد (٤) والقواعد (٥) والتحرير (٦).
قال الشهيد : ويضعف : بأنه قذف تعرضي (٧).
(ج) ان يقول : القذف باطل أو حرام ، ولا أعود الى ما قلت ، لأنه ربما كان صادقا في الأول فيما بينه وبين الله تعالى فيكون هذا الإكذاب ، كذبا وذلك قبيح قاله الشيخ في المبسوط (٨) واختاره ابن إدريس (٩).
(د) قال ابن حمزة : ان كان صادقا قال : الكذب حرام ولا أعود إلى مثل
__________________
(١) الخلاف : كتاب الشهادات ، مسألة ١٢ قال : وحقيقة الإكذاب أن يقول : كذبت فيما قلت.
(٢) المختلف : ج ٢ في الشهادات ص ١٦٥ س ٥ قال : وقال ابن أبي عقيل : وتوبته ان يرجع عما قال ويكذب نفسه عند الإمام الى ان قال : وقال علي بن بابويه وابنه : توبته ان يقف في الموضع الذي قال فيه ما قال ، فيكذب نفسه.
(٣) المختلف : ج ٢ في الشهادات ص ١٦٥ س ٥ قال : وقال ابن أبي عقيل : وتوبته ان يرجع عما قال ويكذب نفسه عند الإمام الى ان قال : وقال علي بن بابويه وابنه : توبته ان يقف في الموضع الذي قال فيه ما قال ، فيكذب نفسه.
(٤) الإرشاد : ج ٢ ص ١٥٧ س ٣ قال : والقاذف قبل التوبة ، وحدها الإكذاب معه إلخ.
(٥) القواعد : ج ٢ في الشهادات ص ٢٣٦ س ١٤ قال : وحدها إكذاب نفسه ، وان كان صادقا اعترف بالخطإ في الملاء.
(٦) التحرير : كتاب الشهادات ص ٢٠٨ س ٢٧ قال : وحد التوبة ان يكذب نفسه ان كان كاذبا بمحضر من الناس ويخطي نفسه ان كان صادقا إلخ.
(٧) الدروس : كتاب الشهادات ص ١٩٠ س ٥ قال : وقيل فيه يخطئ نفسه في الملاء ، ويضعف بأنه قذف تعريضي إلخ.
(٨) المبسوط : ج ٨ فصل في شهادة القاذف ، ص ١٧٩ س ٦ قال : فاذا ثبت ان التوبة اكذابه نفسه الى قوله : فاذا قال : القذف باطل حرام إلخ.
(٩) السرائر : كتاب الشهادات ص ١٨٢ س ٩ قال : وكيفية توبته من القذف هو ان يقول : القذف باطل حرام ولا أعود الى ما قلت.