وحيث سبق منا عدم جريان الاستصحاب في مجهولي التاريخ ذاتا تعين عدم جريانه هنا ، وانفرد الاستصحاب في معلوم التاريخ بالجريان والعمل.
أما لو لم يتم ما ذكرنا فالمتعين جريان الاستصحاب فيه ، ومعارضته للاستصحاب في معلوم التاريخ ، كما أصر عليه بعض مشايخنا قدسسره. لكن بعده عن الذوق العرفي في تطبيق كبرى الاستصحاب مؤيد لما سبق منا.