.................................................................................................
______________________________________________________
إذا عرفت هذا : فبما ذا يعرف كونه ذكرا أو أنثى؟ قيل فيه : ثلاثة أقوال :
(الأول) القرعة ، وهو قول الشيخ في الخلاف (١) ووجهه تحقق الاشكال.
وقال الصادق عليه السلام : كل مشكل فيه القرعة (٢).
وصورتها : ان يكتب في رقعة عبد الله ، وفي أخرى : أمة الله ، ويجعل في سهام مبهمة ، ويقول : ما رواه الفضيل بن يسار عن الصادق عليه السلام : اللهم أنت الله لا إله إلا أنت عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، بيّن لنا أمر هذا المولود (٣).
(الثاني) عد الأضلاع من الجانبين ، فان اختلفا فذكر ، وان تساويا عددا فأنثى.
لما روى أصحابنا : ان حواء خلقت من ضلع آدم (٤) ، فصار للرجال من ناحية اليسار ضلعا انقص وللنساء ثمانية عشر ضلعا من كل جانب تسعة ، وللرجال سبعة
__________________
وروي عنهم عليهم السلام : انه يورث من المبال فان سلسل البول على فخذه فهي امرأة وان زرق البول كما يزرق من الرجل فهو رجل إلخ.
(١) كتاب الخلاف : كتاب الفرائض ، مسألة ١١٦ قال : والمعمول عليه : انه يرجع الى القرعة ، فيعمل عليها.
(٢) عوالي اللئالي : ج ٣ ص ٥١٢ الحديث ٦٩ ولاحظ ما علق عليه.
(٣) الفقيه : ج ٤ (١٦٦) باب ميراث الخنثى ص ٢٣٩ الحديث ٥.
(٤) الفقيه : ج ٤ (١٦٦) باب ميراث الخنثى ص ٢٣٨ قطعة من حديث ٢.