في مقام خاص.
وعليه يبتني الاكتفاء في الجرح والتعديل بتزكية الواحد إذا كان ثقة أو قامت القرائن على صدقه ، ولا يعتبر فيه العدالة ، فضلا عن التعدد.
نعم يختص ذلك بما إذا كان الخبر عن حسّ أو حدس قريب من الحسّ ـ كما هو مقتضى الأصل فيما يمكن فيه ذلك ـ أما إذا كان عن حدس واجتهاد ، فهو مبني على جواز الرجوع إلى أهل الخبرة ، المختص ارتكازا بمن يتعذر في حقه العلم ، مع امتناع رجوعه للأصل. والحمد لله رب العالمين.