مثلا.
وأمّا الموضوعات المستنبطة فالاستصحابات المعمولة فيها ممّا لا ريب في صحّة مفادها بناء على اعتبارها من جهة الظنّ كما هو ظاهر ، وأمّا على تقدير الاستناد إلى الأخبار فاعتبارها مبنيّ على جواز التعويل على الأصول المثبتة وستعرفه بعيد ذلك.
وأمّا الموضوعات الخارجية الصرفة والأحكام الجزئية كحياة زيد والرطوبة واليبوسة والطهارة الخاصّة والزوجية الخاصّة ونحوها ، فجريان الاستصحاب واعتباره فيها ممّا لا كلام فيه كما مرّ (١).
__________________
(١) مرّ في ص ١٧٨ وما بعدها ، انظر أيضا ص ٤٩ وما بعدها.