ينسب هذا التفصيل إلى الأخباريين وتعرّضوا للجواب عن أخبار الاستصحاب تارة بالمعارضة لأخبار الاحتياط ، وأخرى بعدم شمولها للأحكام الكلّية الشرعية ولهم في بيان
وفساده ممّا لا
يكاد يخفى ؛ لوضوح وقوع العقد على الثمانية وكون العشرة من عنده تفضّلا وتطفّلا
كما لا يخفى ولا ضير فيه ، وعليك بملاحظة الموارد المذكورة في كلامهم فإنّه قلّ ما
يكون فيه شيء خال عن الإشكال ، والله وليّ الإفضال والهداية.