إلاّ بدليل معتبر شرعا والمفروض عدم اعتبار الشهرة ، فلا تصلح (١) لذلك.
وأمّا الثاني : فلا ينطبق على شيء من الأقوال والمذاهب ولا يساعده وجه من الوجوه الاعتبارية ؛ إذ لا فرق في نظر العقل والعرف في ذلك ، فالصالح لأحدهما ينبغي أن يكون صالحا للآخر والفرق تحكّم والإنكار تباهت وصرف العمر في تزييفه بطالة ، فإنّه إنّما نشأ منه بواسطة عدم استئناسه بالمطالب الأصولية وإلاّ فهو أجلّ شأنا من هذه الخيالات ، فتدبّر في المقام والله الموفّق وهو الهادي.
__________________
(١) في النسخ : فلا يصلح.