والتقييد بخوف الفوات هنا يقتضي تقييده في الأحاديث المطلقة ؛ حملاً للمطلق علىٰ المقيّد .
تمّ الجزء الخامس (١) من كتاب تذكرة الفقهاء في سادس شهر رمضان المبارك من سنة ثمان عشرة وسبعمائة بالحلّة علىٰ يد مصنّف الكتاب حسن ابن يوسف بن المطهّر الحلّي أعانه الله تعالىٰ علىٰ طاعته .
ويتلوه في الجزء السادس بعون الله تعالىٰ : المقصد الثالث في أفعال الحجّ ، وفيه فصول : الأوّل : في إحرام الحجّ .
والحمد لله وحده ، وصلّىٰ الله علىٰ سيّدنا محمد النبي وآله الطاهرين (٢) .
__________________
(١) حسب تجزئة المصنّف قدّس الله نفسه الزكية .
(٢) جاء في آخر نسخة « ن » : إلىٰ هنا صورة ما كتبه المصنّف قدّس الله سرّه وأفاض علىٰ تربته الرحمة والرضوان في نسخة أصله .
وكان الفراغ منه علىٰ يد كاتبه لنفسه الفقير إلىٰ الله تعالىٰ علي بن شمروخ يوم الخميس سادس عشري شهر الله الأعظم ذي الحجّة الحرام خاتمة سنة أربع وستّين وسبعمائة [ ٧٦٤ ] والحمد لله ربّ العالمين ، وصلاته علىٰ خير خلقه أجمعين محمد ابن عبد الله الصادق الأمين ، وعلىٰ عترته الطاهرين وذرّيّته الأكرمين صلاة متتابعة مترادفة إلىٰ يوم الدين .