نسب رسول الله صلىاللهعليهوسلم : هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم ، واسم هاشم عمرو بن عبد مناف ، واسم عبد مناف المغيرة بن قصي ، واسم قصي زيد بن كلاب بن مرة ، بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة ، واسم مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ـ وأمه صلىاللهعليهوسلم هي آمنة بنت عبد مناف بن زهرة بن كلاب ، اجتمعت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في كلاب بن مرة.
(ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ) (٣)
(كَذلِكَ يَضْرِبُ اللهُ لِلنَّاسِ أَمْثالَهُمْ) فالعالم يقطع عمره في نظر ما ضرب الله له من الأمثال ، ولا يستنبط مثلا من نفسه ولا سيما لله ، وما أظن يفي عمر الإنسان بتحصيل علم ما ضرب الله له من الأمثال.
(فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (٤) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (٥) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ) (٦)
(عَرَّفَها لَهُمْ) يعني بالنفس من العرف وهي الرائحة ، أي طيّبها من أجلهم ، فلا يستنشقون منها إلا كل طيب ، ولا ينظرون منها إلا كل حسن.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (٧)
ما قال تعالى (إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ) إلا ولابد من وقوع هذا النصر ، وهو نصر لا عن ضعف وذل ، بل نصر الله ابتغاء القربة إليه والتحبب ، عسى يصطفي من ينصره ويدنيه ، فأعلمنا