(فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا) (٤) بالاعتناء وهم الملائكة عمار كرة الأثير.
(فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا) (٥) بالأحكام ، وهم الملائكة ، عمار الكرسي.
(يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (٦) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (٧) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (٨) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (٩) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (١٠) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (١١) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ) (١٢)
وليس إلا صورا ظاهرة هنا وفي البرزخ والآخرة ، ومن كانت تجارته بايرة ، فكرته خاسرة إذا رد في الحافرة.
(فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (١٣) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ) (١٤)
وهي أرض المحشر فإنه لا نوم لأحد بعد الدنيا ، وهي نفس الأرض التي نحن عليها ، غير أن نعوتها تتبدل ، فتكون الخاصية في الحشر الساهرة ، أي لا ينام عليها أحد لهذه الخاصية ، فالساهرة هي هذه الأرض التي نحن عليها بعد أن يبدلها الله تعالى كيف يشاء ، إما بالصورة ، وإما بأرض أخرى ما نيم عليها تسمى بالساهرة.
(هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (١٥) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (١٦) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (١٧) فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى (١٨) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (١٩) فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى (٢٠) فَكَذَّبَ وَعَصَى (٢١) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (٢٢) فَحَشَرَ فَنَادَى (٢٣) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى) (٢٤)