نكرة ، ويعرف بالألف واللام (١).
(والحقّة : هي التي لها ثلاث سنين ودخلت في الرابعة ، فاستحقت أن يطرقها الفحل ، أو يحمل عليها).
عن الجوهري : الحقّ بالكسر ما كان من الإبل ابن ثلاث سنين وقد دخل في الرابعة. والأنثى حقّة وحقّ أيضا ، سمّي بذلك ، لاستحقاقه أن يحمل عليه ، وأن ينتفع به (٢).
(والجذعة) بفتح الجيم والذال المعجمة (هي التي لها أربع ودخلت في الخامسة).
عن الجوهري : الجذع قبل الثنيّ ، والجمع جذعان وجذاع ، والأنثى جذعة ، والجمع جذعات ، تقول منه لولد الشاة في السنة الثانية ، ولولد البقر والحافر في السنة الثالثة ، وللإبل في السنة الخامسة : أجذع.
ثم قال : وقد قيل في ولد النعجة : إنّه يجذع في ستّة أشهر أو تسعة أشهر (٣).
(وهي أعلى الأسنان المأخوذة في الزكاة).
في المدارك قال : لا خلاف في أنّ الجذعة أعلى الأسنان المأخوذة في الزكاة ، كما لا خلاف في أنّ بنت المخاض أصغر أسنانها ، وقد تقدم ما يدلّ على ذلك من النصوص.
قال ابن بابويه ـ رحمهالله ـ في كتابه (من لا يحضره الفقيه) : أسنان الإبل من أوّل ما تطرحه أمّه إلى تمام السنة : حوار ، فإذا دخل في الثانية سمّي ابن مخاض ، لأنّ امّه قد حملت ، فإذا دخل في الثالثة سمّي
__________________
(١) حكاه أيضا صاحب المدارك فيها ٥ : ٨٨ ، وانظر : الصحاح ٦ : ٢١٩٢.
(٢) حكاه أيضا صاحب المدارك فيها ٥ : ٨٨ ، وانظر : الصحاح ٤ : ١٤٦٠.
(٣) حكاه صاحب المدارك فيها ٥ : ٨٨ ، وانظر : الصحاح ٣ : ١١٩٤.