(١٤) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا) (١٥)
إذا نهيت النفس عن هواها |
|
كانت لها جناته مأواها |
بها حباها الله إذ حباها |
|
وكان في فردوسه مثواها |
أقسمت بالشمس التي أجراها |
|
قسما وبالبدر إذا تلاها |
وليله المظلم إذ يغشاها |
|
وبالنهار حين ما جلاها |
وحكمة الله التي أخفاها |
|
عن العيون حين ما أبداها |
وبالسموات ومن بناها |
|
وفوق أرض فرشه علّاها |
لتبلغن اليوم منتهاها |
|
حتى نراها بلغت مناها |
حين رأت ما قدمت يداها |
|
من كل خير منه قد أتاها |
بأطعمة قد بلغت إناها |
|
ما كان أحلاها وما أشهاها |
(٩٢) سورة اليل مكيّة
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (١) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (٢) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى) (٣)
اعلم أن الذكورة والأنوثة ليست من خصائص النوع الإنساني ، وقد يدخل الخنثى تحت هذا الخطاب ، فإنه مخلوق ينسب إليه الأمران.
(إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (٤) فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى) (٦)
ولا يكون هذا إلا بعد السماع والعقل ممن خلق للنعيم ، فقال تعالى :
(فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى) (٧)