الله عليه وآله ) ـ في كلام له ـ اياكم وعقوق الوالدين ، فان ريح الجنة يوجد من مسيرة ألف عام ، ولا يجدها عاق ، ولا قاطع رحم ، ولا شيخ زان ، ولا جار ازاره خيلاء ، انما الكبرياء لله رب العالمين » .
[١٧٩٩٣] ٣٥ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « ليعمل العاق ما شاء أن يعمل ، فلن يدخل الجنة » .
ودخل ( صلى الله عليه وآله ) على الحارث في مرضه الذي مات فيه ، فقال : قل : « لا إله إلا الله » وقد احتبس لسانه ، فعلم النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه من العقوق ، فدعا أُمه وتشفع اليها بالرضى عنه فرضيت ، ففتح الله لسانه حتى شهد أن لا إله إلّا الله ، ومات على ذلك .
[١٧٩٩٤] ٣٦ ـ وروي أن الله قال لموسى ( عليه السلام ) : أخبر عبادي أن من عق والديه أو سبهما ـ مسلمين كانا أو مشركين ـ ثم مات قبل أن يموتا ، فلا أمان له عندي .
٧٦ ـ ( باب أن الولد يلحق بالزوج مع الشرائط ، وان كان لا يشبهه أحد من أقاربه )
[١٧٩٩٥] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « أقبل رجل من الأنصار الى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله ، هذه بنت عمي وأنا فلان بن فلان حتى عدّ عشرة آباء ، وهي [ فلانة ] (١) بنت فلان
____________________________
٣٥ ـ لب اللباب : مخطوط .
٣٦ ـ المصدر السابق : مخطوط .
الباب ٧٦
١ ـ الجعفريات ص ٩٠ .
(١) أثبتناه من المصدر .