( عليهم السلام ) : عن الحارث بن المغيرة قال : قلت لأبي عبدالله الصادق ( عليه السلام ) : إني من أهل بيت انقرض وليس لي ولد ، قال : « فادع الله تعالى وأنت ساجد ، وقل : رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء ، رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين ، وليكن ذلك في الركعة الأخيرة من صلاة العتمة ، ثم جامع أهلك من ليلتك » قال الحارث بن المغيرة : ففعلت فولد لي علي والحسين (١) .
[١٧٧٢٠] ٢ ـ مجموعة الشهيد : في ترجمة الشيخ العالم الفقيه الشيخ يحيى بن أبي طي أحمد بن ظافر الحلبي ، عن والده في حكاية طويلة فيها كرامة باهرة : ـ إلى أن قال ـ : ويئست من الولد ، ثم لم يبعد الزمان حتى تبين لي حمل الزوجة ، فاشفقت من ذلك ولازمت الدعاء في كل صلاة ، وكان قد بلغني أنه إذا أراد الانسان طلب الولد ، قال في جوف الليل في دعاء الوتر قبل الركوع : رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء اللهم لا تذرني فرداً وحيداً مستوحشاً ، فيقصر شكري عند تفكري ، بل هب لي من لدنك أنسياً وعقباً ذكوراً واناثاً ، أسكن إليهم في الوحشة ، وآنس بهم في الوحدة ، وأشكرك عند تمام النعمة ، يا وهاب يا عظيم أعطني في كل عافية مناً منك ، وارزقني خيراً ، حتى أنال منتهى رضاك عنّي ، في صدق الحديث ، وشكر النعمة ، والوفاء بالعهد ، إنك على كل شيء قدير ، وكنت الازم ذلك إلى آخره .
٧ ـ ( باب استحباب الصلاة والدعاء لمن اراد أن يحبل له )
[١٧٧٢١] ١ ـ وتقدم في كتاب الصلاة من كتاب مكارم الأخلاق : بإسناده عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، صلاة لهذه الحاجة ، فراجع .
____________________________
(١) في المصدر : الحسن .
٢ ـ مجموعة الشهيد :
الباب ٧
١ ـ تقدم في الحديث ١ من الباب ٣٢ من أبواب بقية الصلوات المندوبة عن مكارم الأخلاق ص ٣٣٩ .