على أن قتله ـ إلى أن قال ـ قال ( عليه السلام ) : « وأعتق رقبة ، وصام شهرين متتابعين ، وتصدق على ستين مسكيناً » .
[١٨٧٢٣] ٣ ـ العياشي في تفسيره : عن ابن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن المؤمن يقتل المؤمن متعمداً ، له توبة ؟ ـ إلى أن قال ـ قال : « واعتق نسمة ، وصام شهرين متتابعين ، وأطعم ستين مسكيناً ، توبة من الله » .
[١٨٧٢٤] ٤ ـ وعن سماعة قال : ( قلت له ( صلى الله عليه وآله ) : قول الله تبارك وتعالى : ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّـهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ ) (١) ـ إلى أن قال ـ : قلت : وله توبة ؟ قال : « نعم ، يعتق رقبة ، ويصوم شهرين متتابعين ، ويطعم ستين مسكيناً ، ويتوب ويتضرع ، فأرجو أن يتاب عليه » .
٢٣ ـ ( باب أن من قتل مملوكه أو مملوك غيره عمداً ، لزمه أيضاً كفارة الجمع )
[١٨٧٢٥] ١ ـ أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره : عن الحلبي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنه قال في رجل قتل مملوكه ، قال : « يعجبني أن يعتق رقبة ، ويصوم شهرين متتابعين ، ويطعم ستين مسكيناً ، ثم يكون التوبة بعد ذلك » .
[١٨٧٢٦] ٢ ـ العياشي في تفسيره : عن علي بن جعفر ( عليه السلام ) ، عن
____________________________
٣ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٦٧ ح ٢٣٩ .
٤ ـ المصدر السابق ج ١ ص ٢٦٧ ح ٢٣٦ .
(١) النساء ٤ : ٩٣ .
الباب ٢٣
١ ـ نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٦١ .
٢ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٦٨ .