[١٨١٩٦] ٦ ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « العقل ، أنك تقصد فلا تسرف ، وتعد فلا تخلف » .
٢٠ ـ ( باب أنه ليس فيما أصلح البدن اسراف )
[١٨١٩٧] ١ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : نقلاً من كتاب اللباس للعياشي ، عن أبي السفاتج (١) ، عن بعض أصحابه ، انه سأل أبا عبدالله ( عليه السلام ) فقال : انا نكون في طريق مكة ، فنريد الإِحرام فلا يكون معنا نخالة نتدلك (٢) بها من النورة ، فنتدلك (٣) بالدقيق ، فيدخلني من ذلك ما الله به أعلم ، قال ( عليه السلام ) : « مخافة الاسراف » قلت : نعم ، قال : « ليس فيما أصلح البدن اسراف أنا (٤) ربما أمرت بالنقي (٥) فيلت بالزيت فأتدلك به ، انما الاسراف فيما أتلف المال وأضرر بالبدن » قلت : فما الاقتار ؟ قال : « أكل الخبز والملح وأنت تقدر على غيره » قلت : ( فما القصد ؟ ) (٦) قال : « الخبز واللحم واللبن والزيت والسمن ، مرة ( هذا ومرة هذا ) (٧) » .
[١٨٢٩٨] ٢ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « لا
____________________________
٦ ـ الغرر ج ١ ص ٩٩ ح ٢١٥٢ .
الباب ٢٠
١ ـ مكارم الأخلاق ص ٥٧ .
(١) في الحجرية : أبو السفائح ، وما أثبتناه من المصدر هو الصواب. انظر : « تنقيح المقال ج ٣ ص ١٨ ، مجمع الرجال ج ٧ ص ٤٩ » .
(٢) في الطبعة الحجرية : « فندلك » وما أثبتناه من المصدر .
(٣) في الطبعة الحجرية : « فندلك » وما أثبتناه من المصدر .
(٤) في المصدر : اني .
(٥) النقي : دقيق الحنطة المنخول ( مجمع البحرين ج ١ ص ٤٢٠ ) .
(٦) في المصدر : « فالقصد » .
(٧) في المصدر : « ذا ومرة ذا » .
٢ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٩١ ح ١٥٤ .