( وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ) (٢) فصار أقل الحمل ستة أشهر » فأمر عمر بالمرأة أن يخلى سبيلها ، والحق الولد بأبيه ، وقال : لولا علي لهلك عمر .
١٣ ـ ( باب استحباب التهنئة بالولد ، وتتأكد يوم السابع وكيفيتها )
[١٧٧٣٨] ١ ـ الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول : عن الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، أنه رزق غلاماً فأتته قريش تهنئه فقالوا : يهنيك الفارس ، فقال : « أي شيء هذا من القول ؟ ولعله يكون راجلاً » فقال له جابر : كيف نقول يابن رسول الله ؟ فقال : « إذا ولد لأحدكم غلام فأتيتموه فقولوا له : شكرت الواهب ، وبورك لك في الموهوب ، وبلغ الله به أشده (١) ، ورزقك بره » .
[١٧٧٣٩] ٢ ـ الصدوق في الخصال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إذا هنأتم الرجل عن مولود ذكر ، فقولوا : بارك الله لك في هبته ، وبلغه أشده ، ورزقك بره » .
[١٧٧٤٠] ٣ ـ نهج البلاغة : هنأ بحضرة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) رجل رجلاً بغلام ولد له ، فقال : ليهنئك الفارس ، فقال : « لا تقل ذلك ،
____________________________
(٢) البقرة ٢ : ٢٣٣ .
الباب ١٣
١ ـ تحف العقول ص ١٦٦ .
(١) في نسخة : رشده .
٢ ـ الخصال ص ٦٣٥ .
٣ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٣٦ رقم ٣٥٤ .