بي يهتف : ليهنئك زيد ليهنئك زيد ليهنئك زيد ، فاستيقظت فأصبت جنابة ، فقمت فتطهرت للصلاة وصليت صلاة الفجر ، فدق الباب وقيل لي : على الباب رجل يطلبك ، فخرجت فإذا أنا برجل معه جارية ملفوف(٣) كمّها على يده ، مخمرة بخمار ، فقلت : حاجتك فقال : أردت علي بن الحسين ، قلت : أنا علي بن الحسين ، قال : أنا رسول المختار بن أبي عبيدة الثقفي ، يقرئك السلام ويقول : وقعت هذه الجارية في ناحيتنا ، فاشتريتها بستمائة دينار ، فهذه ستمائة دينار فاستعن بها على دهرك ، ودفع إليّ كتاباً ، فأدخلت الرجل والجارية وكتبت له جواب كتابه ، وبيت الرجل ، ثم قلت للجارية : ما اسمك ؟ قالت : حوراء ، فهيؤها لي وبت بها عروساً ، فعلقت بهذا الغلام فسميته زيدا » الخبر .
٣ ـ ( باب سقوط استبراء الجارية إذا اشتريت من ثقة وأخبر باستبرائها ، واستحباب الاستبراء )
[١٧٣٦٩] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال في الرجل يشتري الجارية ممن يثق به ، فيذكر البائع أنّه استبرأها : « فلا بأس للمشتري بوطئها إذا وثق به ، وكذلك إن ذكر أنه لم يطأها [ وأنّها مستبرأة ] (١) » .
٤ ـ ( باب أنّ من اشترى أمة من امرأة ، لم يجب عليه استبراؤها بل يستحب )
[١٧٣٧٠] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه
____________________________
(٣) في الطبعة الحجرية : « ملفوفة » وما أثبتناه من المصدر .
الباب ٣
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٢٩ .
(١) أثبتناه من المصدر.
الباب ٤
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٢٩ .