فاكسر عنها ختمه وانظر الجواب ، فإن أجاب ولم يكسر الخواتيم فهو الامام ، الى أن ذكر دخوله المدينة بعد وفاة أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، ودخوله على عبدالله الأفطح ويأسه منه ، ودخوله في الحرم الشريف واستغاثته وبكائه .
وبعثُ الكاظم ( عليه السلام ) اليه ، ودخوله عليه ، وقوله له : « وقد أجبتك عما في الحبر ، وبجميع ما يحتاج اليه منذ أمس ـ إلى أن قال ـ وافكك هذه الخواتيم هل (٧) أجبنا أم لا قبل أن تجيء بدراهمهم ، كذا أوصوك ، فإنك رسول » قال : فتأملت الخواتيم فوجدتها صحاحاً ، ففككت من وسطها واحداً ، فوجدت تحتها : ما يقول العالم في رجل نذر لله عز وجل : لأعتقن كل مملوك كان في ملكي قديماً ، وكان له جماعة من المماليك ؟ تحته الجواب من موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) : « يعتق من كان في ملكه قبل ستة أشهر ، والدليل على صحة ذلك قوله تعالى : ( حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ) (٨) والعرجون القديم ستة أشهر » الخبر .
[١٨٨٧٦] ٢ ـ ابن شهرآشوب في المناقب : أبو علي بن راشد وغيره ، في خبر طويل ، وذكر قريباً منه .
٢٧ ـ ( باب أن من نذر عتق أول ولد تلده الأمة ، فولدت توأماً أعتقهما )
[١٨٨٧٧] ١ ـ دعائم الاسلام : عنهم ( عليهم السلام ) ، أنهم قالوا : « من نكح أمة وشرط له مواليها ان ولده منها أحرار ، فالشرط جائز ، وإن شرطوا له ان أول ولد تلده حر ، وما سوى ذلك مملوك ، فالشرط كذلك جائز ، فإن ولدت توأمين عتقا معا » .
____________________________
(٧) في المصدر : أنظر هل .
(٨) يس ٣٦ : ٣٩ .
٢ ـ المناقب ج ٤ ص ٢٩١ .
الباب ٢٧
١ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٠٨ ح ١١٥٧ .