نهى عن أربع كنى : عن أبي عيسى ، وأبي الحكم ، وعن أبي مالك ، وعن أبي القاسم إذا كان الإِسم محمداً ، نهى عن ذلك سائر الناس ، ورخص فيه لعلي ( عليه السلام ) ، وقال : « المهدي من ولدي ، يضاهي اسمه اسمي ، وكنيته كنيتي » .
[١٧٧٦٥] ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ولا تكنِّ بأبي عيسى ، ولا بأبي الحكم ، ولا بأبي الحارث ، ولا بأبي القاسم إذا كان الإِسم محمداً » .
[١٧٧٦٦] ٣ ـ الصدوق في المقنع : وإذا كان الإِسم محمداً فلا تكنه بأبي القاسم ، ولا بأبي بكر ، ولا بأبي عيسى ، ولا بأبي الحكم ، ولا بأبي الحارث .
وفي الهداية : ولا يكنيه بعيسى ، ولا بالحكم ، ولا بالحارث ، ولا بأبي القاسم إذا كان الإِسم محمداً (١) .
[١٧٧٦٧] ٤ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إني لا أحل لأحد أن يتسمى باسمي ولا يتكنى بكنيتي ، إلّا مولود لعلي ( عليه السلام ) من غير ابنتي فاطمة ( عليها السلام ) ، فقد نحلته اسمي وكنيتي ، وهو محمد بن علي » .
٢١ ـ ( باب كراهة ذكر اللقب والكنية اللذين يكرههما صاحبهما ، أو يحتمل كراهته لهما )
[١٧٧٦٨] ١ ـ كتاب عاصم بن حميد : عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر
____________________________
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٣١ .
٣ ـ المقنع ص ١١٢ .
(١) الهداية ص ٧٠ .
٤ ـ الجعفريات ص ١٨١ .
الباب ٢١
١ ـ كتاب عاصم بن حميد ص ٢٩ .