( وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ) (١) ما أدنى ذلك المتاع إذا كان الرجل معسراً لا يجد ؟ قال : « الخمار وشبهه » .
[١٧٦٢٦] ٥ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فإن لم يكن سمّى لها صداقاً يمتعها بشيء قل أو كثر على قدر يساره ، فالموسع يمتع بخادم أو دابة ، والوسط بثوب ، والفقير بدرهم (١) قال الله تبارك وتعالى : ( وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ ) (٢) » .
[١٧٦٢٧] ٦ ـ دعائم الإِسلام : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنه قال : « كان الموسع يمتع بالعبد والأمة ، والمعسر يمتع بالثوب والحنطة والزبيب والدرهم ، وأدنى ما يمتع الرجل المرأة بالخمار وما أشبهه ، وكان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يمتع بالراحلة » .
[١٧٦٢٨] ٧ ـ وعن الحسن (١) بن علي ( عليهما السلام ) ، أنه متع امرأة طلقها بعشرين ألف درهم وزقاق من عسل ، فقالت المرأة : متاع قليل من حبيب مفارق .
٣٥ ـ ( باب استحباب المتعة للمطلقة قبل الدخول )
[١٧٦٢٩] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده
____________________________
(١) البقرة ٢ : ٢٤١ .
٥ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٣٢ .
(١) في المصدر زيادة : أو خاتم كما .
(٢) البقرة ٢ : ٢٣٦ .
٦ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ٢٩٣ ح ١١٠٣ .
٧ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ٢٩٣ ح ١١٠٤ .
(١) في المصدر : الحسين .
الباب ٣٥
١ ـ الجعفريات ص ١١٣ .