عبدالله ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، إنّا نسمي بأسمائكم وأسماء آبائكم ، فينفعنا ذلك ؟ فقال : « إي والله ، وهل الدّين إلّا الحب والبغض ! قال الله : ( إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ) (١) » .
[١٧٧٥١] ٣ ـ دعائم الإِسلام : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا كان اسم بعض أهل البيت اسم نبي ، لم تزل البركة فيهم » .
[١٧٧٥٢] ٤ ـ الصدوق في الهداية : أصدق الأسماء ما سمي بالعبودية ، وأفضلها أسماء الأنبياء .
[١٧٧٥٣] ٥ ـ علي بن عيسى في كشف الغمة : نقلاً عن دلائل الحميري ، عن جعفر بن محمد القلانسي قال : كتب أخي محمد إلى أبي محمد ( عليه السلام ) ، وامرأته حامل مقرب ، أن يدعو الله أن يخلصها ويرزقه ذكراً ويسميه ، فكتب يدعو الله بالصلاح ويقول : « رزقك الله ذكراً سوياً ، ونعم الإِسم محمداً وعبد الرحمن » فولدت ـ إلى أن قال ـ فسمى واحداً محمد ، والآخر صاحب الزوائد عبد الرحمن .
١٦ ـ ( باب استحباب التسمية باسم محمد ، وأقله إلى اليوم السابع ، ثم إن شاء غيّره ، واستحباب اكرام من اسمه محمد أو أحمد أو علي ، وكراهة ترك التسمية بمحمد لمن ولد له ثلاثة أولاد )
[١٧٧٥٤] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن جده علي بن
____________________________
(١) آل عمران ٣ : ٣١ .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٨٨ ح ٦٨٢ .
٤ ـ الهداية للصدوق ص ٧٠ .
٥ ـ كشف الغمة ج ٢ ص ٤١٨ .
الباب ١٦
١ ـ الجعفريات ص ١٨٤ .