كتاب الظهار
١ ـ ( باب أن من قال لزوجته ، أنت عليّ كظهر أُمي ، حرم عليه وطؤها مع الشرائط حتى يكفر ، وانه يحرم التلفظ بالظهار )
[١٨٥٨٨] ١ ـ عوالي اللآلي : روي عن خولة بنت مالك بن ثعلبة قالت : تظاهر مني زوجي اوس بن الصامت ، فأتيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) فشكوت اليه ذلك ، فجعل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يجادلني في زوجي أوس ، يقول : « اتق الله ، فانه ابن عمك » فما برحت حتى نزلت الآية ، قوله تعالى : ( قَدْ سَمِعَ اللَّـهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا ) (١) الآيات ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « يعتق رقبة » فقلت : لا يجد ، فقال : « يصوم شهرين متتابعين » فقلت : انه شيخ كبير ، ما به من صيام ، فقال : « يطعم ستين مسكيناً » فقلت : ما له شيء ، فأتى بعرق (٢) من تمر ، فقلت : أضم اليه عرقاً آخر وأتصدق به عنه ، قال : « أحسنت تصدقي به على ستين مسكيناً ، وارجعي الى ابن عمك » .
[١٨٥٨٩] ٢ ـ وروي أن خولة بنت ثعلبة ، امرأة اوس بن الصامت ـ أخي عبادة ـ جاءت الى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقالت : إن أوسا تزوجني وأنا شابة مرغوب فيّ ، فلما علا سني ونثرت بطني ، جعلني اليه
____________________________
كتاب الظهار
الباب ١
١ ـ عوالي اللآلي ج ٢ ص ٢٩٠ ح ٤٠ باختلاف يسير .
(١) المجادلة ٥٨ : ١ .
(٢) العَرَق : وعاء ينسج من خوض النخل وهو الزنبيل ( مجمع البحرين ج ٥ ص ٢١٤) .
٢ ـ عوالي اللآلي ج ٢ ص ١٤٥ ح ٤٠٥ .