الولد إلَّا فتنة ، لقد قمت اليهما وما معي عقلي » وفي رواية : « وما أعقل » .
٦٥ ـ ( باب استحباب تقبيل الانسان ولده على وجه الرحمة )
[١٧٨٩٨] ١ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : مرسلاً : كان لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ابن وبنت ، فقبل الابن بين يدي البنت ، فقالت : أتحبه يا أبه ؟ قال : « بلى » قالت : ظننت أنك لا تحب أحداً من دون الله ، فبكى ثم قال : « الحب لله ، والشفقة للأولاد » .
٦٦ ـ ( باب استحباب التصابي (*) مع الولد وملاعبته )
[١٧٨٩٩] ١ ـ جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارة : عن محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن الحسن بن علي بن زكريا ، عن عبدالأعلى بن حماد ، عن وهب ، عن عبدالله بن عثمان ، عن سعيد بن أبي راشد ، عن يعلى العامري ، أنه خرج من عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إلى طعام دعي اليه ، فإذا هو بحسين ( عليه السلام ) يلعب مع الصبيان ، فاستقبل النبي ( صلى الله عليه وآله ) أمام القوم ثم بسط يديه ، فطفر الصبي ها هنا مرة وهاهنا مرة ، وجعل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يضاحكه حتى أخذه ، فجعل احدى يديه تحت ذقنه ، والأخرى تحت قفاه ، ووضع فاه على فيه وقبله . . . الخبر .
[١٧٩٠٠] ٢ ـ ابن شهرآشوب في المناقب : عن ابن حماد ، عن أبيه : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) برك للحسن والحسين ( عليهما السلام )
____________________________
الباب ٦٥
١ ـ لب اللباب : مخطوط .
الباب ٦٦
(*) التصابي هنا : أن يجعل الرجل نفسه مثل الصبي وينزلها منزلته ( مجمع البحرين ج ١ ص ٢٦٠ ) .
١ ـ كامل الزيارات ص ٥٢ ح ١٢ .
٢ ـ المناقب ج ٢ ص ٣٨٧ ، وعنه في البحار ج ٤٣ ص ٢٨٥ .