واستدلّ عليه بنصّ أهل اللّغة على أنّ العلس نوع من الحنطة ، والسلت نوع من الشعير.
ففي القاموس : السلت ـ بالضمّ ـ الشعير ، أو ضرب منه (١).
وفيه أيضا العلس ـ محرّكة ـ القراد وضرب من البرّ تكون حبّتان في قشر ، وهو طعام صنعاء (٢).
وفي الجمع : السلت ـ بالضمّ فالسكون ـ ضرب من الشعير لا قشر فيه ، كأنّه الحنطة ، تكون في الحجاز ، ثمّ نقل عن الأزهري أنّه قال : هو كالحنطة في ملاسته ، وكالشعير في طبعه (٣). انتهى.
وعن الصحاح قال : العلس ضرب من الحنطة حبّتان في قشر ، وهو طعام أهل صنعاء.
وقال أيضا : السّلت ـ بالضمّ ـ ضرب من الشعير ليس له قشر ، كأنّه الحنطة (٤).
وعن ابن الأثير في النهاية أنّه قال : السّلت ضرب من الشعير أبيض لا قشر له. وقيل : هو نوع من الحنطة ، والأوّل أصحّ ، لأنّه سئل عن بيع البيضاء بالسّلت ، فكرهه ، والبيضاء الحنطة (٥).
وعن الأزهري : العلس صنف من الحنطة يكون عنه في الكمام الحبّتان وثلاثة (٦).
__________________
(١) القاموس المحيط ١ : ١٥٠.
(٢) القاموس المحيط ٢ : ٢٣٢.
(٣) مجمع البحرين ٢ : ٢٠٥.
(٤) حكاه صاحب الجواهر فيها ١٥ : ٢٠٦ ، وانظر : الصحاح ١ : ٢٥٣ و ٣ : ٩٥٢.
(٥) حكاه صاحب الجواهر فيها ١٥ : ٢٠٦ ، وانظر : النهاية ٢ : ٣٨٨.
(٦) كما في الجواهر ٥ : ٢٠٦ ، وانظر : تهذيب اللغة ٢ : ٩٦.