ـ صلّى ، الله عليه وآله ـ : يا معشر الأنصار أكلّكم على قول سيّدكم سعد؟فقالوا : سيّدنا الله ورسوله ، ثم قالوا في الثالثة : نحن على مثل قوله ورأيه».
قال زرارة : وسمعت أبا جعفر يقول : «فحط الله نورهم ، وفرض للمؤلّفة قلوبهم سهما في القرآن» (١).
وما رواه أيضا عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام. قال : «(الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ) قوم وحّدوا الله وجعلوا عبادة من دون الله ولم تدخل المعرفة قلوبهم ، إنّ محمّدا رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ وكان رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ يتألّفهم ويعرفهم كيما يعرفوا ويعلّمهم» (٢).
وعنه أيضا عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «(الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ) لم يكونوا قط أكثر منهم اليوم» (٣).
وما رواه عن موسى بن بكير (٤) عن رجل قال : قال أبو جعفر ـ عليهالسلام ـ : «ما كانت (الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ) قطّ أكثر منهم اليوم ، وهم قوم وحّدوا الله تعالى ، وخرجوا من الشرك ولم تدخل معرفة محمّد ـ صلىاللهعليهوآله ـ قلوبهم ، وما جاء به ، فتألّفهم رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ، وتألّفهم المؤمنون بعد رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ، لكيما يعرفوا» (٥).
وعن علي بن إبراهيم في تفسيره نقلا عن العالم في (الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ) ، قال : «هم قوم وحّدوا الله ، وخلعوا عبادة من دون الله ، ولم تدخل المعرفة قلوبهم أنّ محمدا رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فكان رسول الله ـ صلّى
__________________
(١) الكافي ٢ : ٤١١ / ٢.
(٢) الكافي ٢ : ٤١٠ / ١.
(٣) الكافي ٢ : ٤١١ / ٣.
(٤) في المصدر : موسى بن بكر.
(٥) الكافي ٢ : ٤١٢ / ٥.