[١٨٠٠٦] ١١ ـ وقال آخر : يا رسول الله ، هل بقي من البر بعد موت الأبوين شيء ؟ قال : « نعم ، الصلاة عليهما ، والاستغفار لهما ، والوفاء بعهدهما ، واكرام صديقهما ، وصلة رحمهما » .
[١٨٠٠٧] ١٢ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « أفضل الكسب كسب الوالدين ، وأفضل الخدمة خدمتهما ، وأفضل الصدقة عليهما ، وأفضل النوم بجنبهما » .
[١٨٠٠٨] ١٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « عليك بطاعة الأب وبره ، والتواضع والخضوع والاعظام والاكرام [ له ] (١) ، وخفض الصوت بحضرته ، فإن الأب أصل الابن ، والابن فرعه ولولاه لم يكن بقدرة الله ، إبذلوا لهم الأموال والجاه والنفس ، وقد روي أنت ومالك لأبيك ، فجعلت له النفس والمال ، تابعوهم في الدنيا أحسن المتابعة بالبر ، وبعد الموت بالدعاء لهم والترحم عليهم ، فانه روي أن من بر أباه في حياته ولم يدع له بعد وفاته سماه الله عاقاً » .
[١٨٠٠٩] ١٤ ـ الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول : عن السجاد ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « وأما حق الرحم ، فحق أُمك أن تعلم أنها حملتك حيث لا يحمل أحد أحداً ، وأطعمتك من ثمرة قلبها ما لا يطعم أحد أحداً ، وأنها وقتك بسمعها وبصرها ، ويدها ورجلها ، وشعرها وبشرها ، وجميع جوارحها ، مستبشرة [ بذلك ] (١) فرحة موبلة (٢) ، محتملة لما فيه مكروهها وألمها وثقلها وغمها ، حتى دفعتها (٣) عنك يد القدرة وأخرجتك
____________________________
١١ ، ١٢ ـ لب اللباب : مخطوط .
١٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٥ .
(١) أثبتناه من المصدر .
١٤ ـ تحف العقول ص ١٨٩ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) كذا في الأصل ولعل صحته « مؤملة » لان الولد أمل أُمه فهي تأمل نشاطه وشبابه .
(٣) في الطبعة الحجرية : « فنيتها » وما أثبتناه من المصدر .