الجبّائيان ذهبا إلى أنّ السهو معنى يضادّ العلم............................... ٤٣١
الأوائل فرّقوا بين السهو والنسيان........................................ ٤٣٢
ظاهر العرف الترادف أو التساوي عموما أو خصوصا بين السهو والنسيان...... ٤٣٢
في معنى السهو والنسيان................................................ ٤٣٢
الشكّ هو تردّد الذهن بين طرفي النقيض على التساوي...................... ٤٣٢
نقل قول أبي عليّ في أنّ الشكّ معنى يضادّ العلم............................ ٤٣٢
قد يصحّ تعلّق كلّ من العلم والاعتقاد بنفسه وبالآخر....................... ٤٣٢
العلم والاعتقاد من قبيل الإضافات يصحّ تعلّقهما بجميع الأشياء.............. ٤٣٢
تعلّق العلم بنفسه يوجب تعدّد الاعتبار................................... ٤٣٣
إنّ العلم بالعلم علم بكيفيّة وهيئة للعالم تقتضي النسبة إلى معلوم............. ٤٣٣
الجهل يطلق على معنيين : بسيط ومركّب................................. ٤٣٣
البسيط هو عدم العلم عمّا من شأنه أن يكون عالما......................... ٤٣٣
المركّب هو اعتقاد الشيء على خلاف ما هو عليه.......................... ٤٣٣
في سبب التسمية بـ « البسيط » و « المركّب ».......................... ٤٣٣
الظنّ هو ترجيح أحد الطرفين ترجيحا غير مانع من النقيض.................. ٤٣٣
إنّ رجحان الاعتقاد يغاير اعتقاد الرجحان................................ ٤٣٤
إنّ الظنّ يقبل الشدّة والضعف........................................... ٤٣٤
المسألة الثانية والعشرون : في النظر وأحكامه
العلم الكسبي عبارة عن ترتيب أمور ذهنيّة يتوصّل بها إلى أمر مجهول.......... ٤٣٤
في اشتمال النظر على جزء مادّي وجزء صوري............................ ٤٣٤
اختلافهم في أنّ النظر هل يفيد العلم أم لا................................. ٤٣٥
ذهاب المحقّقين إلى أنّ النظر يفيد العلم بالضرورة........................... ٤٣٥
قد يحصل العلم بالنظر من غير كسب بواسطة الوحي أو الإلهام أو نحوهما....... ٤٣٦
إذا فسد النظر لم يحصل العلم ، وقد يحصل ضدّه وهو الجهل................. ٤٣٦
إبطال ما يقال من أنّ النظر الفاسد لا يستلزم الجهل........................ ٤٣٦
المعتزلة ذهبوا إلى أنّ النظر مولّد للعلم وسبب له............................ ٤٣٦
الأشاعرة ذهبوا إلى أنّ النظر لا يكون موجبا ولا سببا للعلم.................. ٤٣٦