الشكل ـ كما ذكره القدماء ـ ما أحاط به حدّ واحد كما في الكرة أو حدود ٤٧١
التحقيق أنّ الشكل من باب الكيف...................................... ٤٧١
نقل إيراد على تخصيص الشكل بالجسم................................... ٤٧١
الشكل مغاير للوضع بمعنى المقولة......................................... ٤٧٢
الإضافة هي النسبة التي لا تعقل إلاّ بالنسبة إلى نسبة أخرى معقولة............ ٤٧٢
المضاف هو المقولة الثالثة من المقولات ، وهنا مسائل........................ ٤٧٢
المسألة الأولى : في أقسامه
المضاف ينقسم إلى حقيقي ومشهوريّ.................................... ٤٧٢
المضاف الحقيقي يقال للنسبة العارضة للشيء باعتبار قياسه إلى غيره كالأبوّة... ٤٧٢
المضاف المشهوريّ يقال للذات التي عرضت لها الإضافة بالفعل............... ٤٧٢
المسألة الثانية : في خواصّ المضاف
في المضاف خاصّتان مطلقتان لا يشاركه فيهما غيره........................ ٤٧٣
إحداهما وجوب الانعكاس ، أي انعكاس النسبة............................ ٤٧٣
الثانية : التكافؤ في الوجود بالفعل أو القوّة................................ ٤٧٣
إنّ المضاف الحقيقي يعرض لجميع الموجودات.............................. ٤٧٣
المسألة الثالثة : الإضافة لا تحقّق لها في الخارج
ذهاب قوم إلى أنّ الإضافة ثابتة في الأعيان................................. ٤٧٤
ذهاب آخرين إلى أنّها عدميّة في الأعيان ثابتة في الأذهان.................... ٤٧٤
الوجوه التي ذكرها الطوسي في إثبات عدميّتها في الأعيان.................... ٤٧٤
أحدها : أنّ الإفاضة لو كانت ثابتة في الأعيان لزم التسلسل.................. ٤٧٤
جواب ابن سينا في أنّه يجب الرجوع في هذه الشبهة إلى حدّ المضاف المطلق.... ٤٧٤
فيما إذا كان في المضاف ماهيّة أخرى..................................... ٤٧٤
في مناقشة المسألة...................................................... ٤٧٥
الثاني : لو كانت ثبوتيّة لشاركت الموجودات في الوجود.................... ٤٧٥
الثالث : لو كانت موجودة في الأعيان لزم أن تكون لكلّ مرتبة من مراتب الأعداد إضافات وجوديّة ٤٧٦
الرابع : لو كانت وجوديّة لزم وجود صفات الله تعالى متكثّرة لا تتناهى....... ٤٧٦