وعن الصادق ( عليه السلام ) قال : « من سعادة الرجل أن يكون الولد بشبهه وخلقه وشمائله » .
[١٧٦٨٥] ٥ ـ وعن أبي ابراهيم ( عليه السلام ) ، قال : « كان أبي ( عليه السلام ) يقول : سعد امرؤ لم يمت حتى يرى خلفه من نفسه ، ثم قال : ها وقد أراني الله خلفي من نفسي ، وأشار إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) » .
[١٧٦٨٦] ٦ ـ وفيه : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال لرجل رأى معه صبياً « من هذا ؟ » قال : ابني ، قال : « متعك الله به ، أما لو قلت : بارك الله فيه لك قدّمته » .
[١٧٦٨٧] ٧ ـ القطب الراوندي في دعواته : روي عن الحسن البصري أنه قال : بئس الشيء الولد ، إن عاش كدّني ، وإن مات هدّني ، فبلغ ذلك زين العابدين ( عليه السلام ) ، فقال : « كذب والله ، نعم الشيء الولد ، ان عاش فدعاء حاضر ، وإن مات فشفيع سابق » .
[١٧٦٨٨] ٨ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « الولد كبد المؤمن ، إن مات قبله صار شفيعاً ، وإن مات بعده يستغفر الله له فيفغر له » .
[١٧٦٨٩] ٩ ـ الشيخ أبو الفتوح في تفسيره عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال للأشعث بن قيس : « ألك من بنت حمزة ولد ؟ » فقال : لي ابن لو كان بدله جفنة من ثريد أُقدمها إلى الضيف كان أحب إليّ ، فقال ( صلى
____________________________
٥ ـ مكارم الأخلاق ص ٢٢٢ .
٦ ـ مكارم الأخلاق ص ٢٢١ .
٧ ـ دعوات الراوندي : النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ١٣٢ .
٨ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٧٠ ح ٧٨ .
٩ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٥٢١ .