جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ) (١) ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، أنه قال في حديث : « وما استشفت النفساء بمثل أكل الرطب ، لأن الله تبارك وتعالى أطعمه مريم بنت عمران ( عليهما السلام ) جنياً في نفاسها » الخبر .
[١٧٧٧٥] ٢ ـ القطب الراوندي في قصص الأنبياء : بإسناده إلى الصدوق ، عن ابن أورمة ، عن أحمد بن خالد الكرخي ، عن الحسن بن ابراهيم ، عن سليمان الجعفي ، قال أبو الحسن ( صلوات الله عليه ) : « أتدري بما حملت مريم ؟ قلت : لا ، قال : من تمر صرفان (١) ، أتاها به جبرئيل ( عليهما السلام ) » .
[١٧٧٧٦] ٣ ـ الصدوق في الخصال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه قال : « قال أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) : ما تأكل الحامل من شيء ولا تتداوى به أفضل من الرطب ، قال الله عز وجل لمريم ( عليها السلام ) : ( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ) (١) » الخبر .
[١٧٧٧٧] ٤ ـ دعائم الاسلام : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « ما استشفت النفساء بمثل (١) الرطب ، لأن الله تبارك وتعالى أطعم مريم جنياً
____________________________
(١) أثبتناه من المصدر .
٢ ـ قصص الأنبياء ص ٢٧٥ .
(١) الصرفان : نوع من أجود التمر ، وتمرته حمراء صلبة المضغة ( لسان العرب ج ٩ ص ١٩٣ ) .
٣ ـ الخصال ص ٦٣٧ .
(١) مريم ١٩ : ٢٥ ، ٢٦.
٤ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٧ ح ٢٥١ .
(١) في المصدر زيادة : أكل .