عليك فانت أعبد الناس عندي ، وان قنعت بما رزقتك فأنت أغنى الناس عندي » .
[١٨٠٧٤] ١٤ ـ الشيخ الطوسي في أماليه : بسنده الى أبي ذر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا أبا ذر ، استغن بغنى الله يغنك الله ، فقلت : ما هو يا رسول الله ؟ قال : غداة يوم وعشاء ليلة ، فمن قنع بما رزقه الله يا أبا ذر فهو أغنى الناس » الخبر .
[١٨٠٧٥] ١٥ ـ الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول : عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال لعبدالله بن جندب في وصيته اليه : « واقنع بما قسمه الله لك ، ولا تنظر إلّا الى ما عندك ، ولا تتمن ما لست تناله ، فان من قنع شبع ، ومن لم يقنع لم يشبع » الخبر .
[١٨٠٧٦] ١٦ ـ وعن الرضا ( عليه السلام ) ، أنه قال : « لا يسلك طريق القناعة الّا رجلان : إما متعبد يريد أجر الآخرة ، أو كريم يتنزه من لئام الناس » .
[١٨٠٧٧] ١٧ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط : عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قال : كنّا عنده فرفع رأسه فقال : « خذوها منّي ـ الى أن قال ـ ومن قنع بما قسم الله له ، فهو من أغنى الناس » .
[١٨٠٧٨] ١٨ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله بن محمد قال : أخبرنا محمد بن محمد قال : حدثني موسى بن اسماعيل قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن
____________________________
١٤ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٤٩ .
١٥ ـ تحف العقول ص ٢٢٤ .
١٦ ـ تحف العقول : لم نجده في مظانه ، ووجدناه في كشف الغمة ج ٢ ص ٣٠٧ ، وعنه في البحار ج ٧٨ ص ٣٤٩ ح ٦ .
١٧ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٣٨ .
١٨ ـ الجعفريات ص ٢٢٤ .