[١٨٠٨٥] ٥ ـ الشيخ الطوسي في أماليه : عن أبي المفضل الشيباني ، عن رجاء بن يحيى ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن الفضيل بن يسار ، عن وهب بن عبدالله ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، عن أبيه ، عن أبي ذر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا أبا ذر ، اني قد دعوت الله جلّ ثناؤه ، أن يجعل رزق من يحبني الكفاف ، وأن يعطي من يبغضني كثرة المال والولد » .
[١٨٠٨٦] ٦ ـ ابن شهرآشوب في المناقب : عن عدي بن حاتم ، أنه رآى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وبين يديه شنة (١) فيها قراح ماء (٢) [ و ] (٣) كسرات من خبز شعير وملح ، فقال : اني لا أرى لك يا أمير المؤمنين ، لتظل نهارك طاوياً مجاهداً ، وبالليل ساهراً مكابداً ، ثم يكون هذا فطورك ، فقال ( عليه السلام ) :
« علل النفس بالقنوع والا |
|
طلبت منك فوق ما يكفيها » |
[١٨٠٨٧] ٧ ـ الحسين بن سعيد في كتاب الزهد : عن بعض أصحابنا ، عن حنّان بن سدير ، عن أبيه قال : سمعته ( عليه السلام ) يقول : أتى أبا ذر رجل فبشره بغنم له قد ولدت فقال : يا أبا ذر أبشر فقد ولدت غنمك وكثرت ، فقال : ما يسرني كثرتها فما أُحب ذلك ، فما قل منها وكفى ، أحب اليّ مما كثر وألهى . . . الخبر .
____________________________
٥ ـ أمالي الطوسي ج ٣ ص ١٤٥ .
٦ ـ المناقب ج ٢ ص ٩٨ .
(١) الشنة : القربة أو السقاء الخلق ، وهي أشد تبريداً للماء من الجديد ( النهاية ج ٢ ص ٥٠٦ ) .
(٢) الماء القراح : هو الماء الذي لم يخالطه شيء يطيب به كالعسل أو التمر أو الزبيب ( لسان العرب ج ٢ ص ٥٦١ ) .
(٣) أثبتناه من المصدر .
٧ ـ كتاب الزهد ص ٤٠ .