[١٨١٠٠] ٥ ـ العياشي في تفسيره : عن عمر بن حنظلة ، عنه ( عليه السلام ) ، عن قول الله : ( وَاتَّقُوا اللَّـهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ) (١) قال : « هي أرحام الناس ، ان الله أمر بصلتها وعظمها ، ألا ترى أنه جعلها معه ؟ » .
وعن جميل بن دراج ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن قول الله : ( وَاتَّقُوا اللَّـهَ الَّذِي ) (٢) وذكر مثله (٣) .
ورواه الحسين بن سعيد في كتاب الزهد : عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل ، مثله (٤) .
[١٨١٠١] ٦ ـ وعن الأصبغ بن نباتة قال : سمعت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) [ يقول ] (١) : « إن أحدكم ليغضب فما يرضى حتى يدخل به النار ، فأيّما رجل منكم غضب على ذي رحمه فليدن منه ، فان الرحم اذا مستها الرحم استقرت ، وانها معلقة بالعرش تنتقض انتقاض (٢) الحديد ، فينادي : اللهم صل من وصلني ، واقطع من قطعني ، وذلك قول الله في كتابه : ( وَاتَّقُوا اللَّـهَ ) (٣) الآية .
[١٨١٠٢] ٧ ـ وعن العلاء بن الفضيل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ،
____________________________
٥ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢١٧ ح ٩ .
(١) النساء ٤ : ١ .
(٢) النساء ٤ : ١ .
(٣) نفس المصدر ج ١ ص ٢١٧ ح ١٠ .
(٤) كتاب الزهد ص ٣٩ ح ١٠٥ .
٦ ـ المصدر السابق ج ١ ص ٢١٧ ح ٨ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) النقض والانقاض : صوت كالنقر ، مع حركة يقال : تنقضت الغرفة اي : تشقق سقفها وظهر صوتها ( لسان العرب ج ٧ ص ٢٣٢ ومجمع البحرين ج ٤ ص ٢٣٢ ) .
(٣) النساء ٤ : ١ .
٧ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٠٨ ح ٢٧ .