( عليه السلام ) : « يا ميسر ، قد حضر أجلك غير مرة ، وكل ذلك يؤخر الله بصلتك رحمك وبرك قرابتك » .
[١٨١٣٩] ٤٤ ـ محمد بن علي الفتال في روضة الواعظين : قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « رأيت في المنام رجلاً من أُمتي يكلم المؤمنين فلا يكلمونه ، فجاءه صلته للرحم فقال : يا معشر المؤمنين كلموه فانه كان واصلاً لرحمه ، فكلمه المؤمنون وصافحوه وكان معهم » .
[١٨١٤٠] ٤٥ ـ الصدوق في الأمالي : عن حمزة بن محمد بن أحمد الحسيني ، عن عبد العزيز بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن زكريا الجوهري ، عن شعيب بن واقد ، عن الحسين بن زيد ، عن الصادق ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من مشى الى ذي قرابة بنفسه وماله ليصل رحمه ، أعطاه الله عز وجل أجر مائة شهيد ، وله بكل خطوة أربعون ألف حسنة ، ويمحى عنه أربعون الف سيئة ، ويرفع له من الدرجات مثل ذلك ، وكأنما عبدالله مائة سنة صابراً محتسباً » .
[١٨١٤١] ٤٦ ـ أحمد بن محمد السياري في كتاب التنزيل والتحريف : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « ما من عبد الّا وضرب الله له أجلين ، أدنى وأقصى ، فإن وصل رحمه في الله عز وجل مد الله له إلى الأجل الأقصى ، وإن عق (١) وظلم أُعطي الأدنى ، وهو قوله تعالى : ( قَضَىٰ أَجَلًا وَأَجَلٌ مُّسَمًّى ) (٢) » .
[١٨١٤٢] ٤٧ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه
____________________________
٤٤ ـ روضة الواعظين ص ٣٧٠ ، وعنه في البحار ج ٧٤ ص ١٠٠ ح ٤٨ .
٤٥ ـ أمالي الصدوق ص ٣٥٠ .
٤٦ ـ كتاب التنزيل والتحريف ص ٦٣ .
(١) في الحجرية : « عمي » وما أثبتناه من المصدر . |
(٢) الأنعام ٦ : ٢ . |
٤٧ ـ لب اللباب : مخطوط .