طلاقه طلاقاً » .
[١٨٢٧٩] ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ومنها أنها طاهرة من غير جماع ، ويكون مريداً للطلاق » .
[١٨٢٨٠] ٤ ـ أبو القاسم الكوفي في كتاب الإِستغاثة : روينا عنه ـ يعني أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ من طريق أهل البيت ( عليهم السلام ) ، أنه قال : « لا يكون الطلاق طلاقاً حتى يجمع الحدود الأربعة ، فأولها أن تكون المرأة طاهرة ، من غير جماع يقع بها من بعد خروجها من طمثها الذي طهرت فيه ، والثاني أن يكون الرجل مريداً بالطلاق ، غير مكره ولا مجبر عليه ، والثالث أن يحضر شاهدين عدلين في وقت تطليقه إياها ، والرابع أن ينطق لسانه عند الشاهدين بالطلاق » .
[١٨٢٨١] ٥ ـ ابن شهرآشوب في المناقب : عن كتاب الشفاء والجلاء ، في خبر : أنه لما مضى الرضا ( عليه السلام ) ، جاء محمد بن جمهور القمي والحسن بن راشد وعلي بن مهزيار وخلق كثير من سائر البلدان الى المدينة ، وساق الخبر الى أن ذكر دخولهم على أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : فقال الرجل الثاني : يا بن رسول الله ، ما تقول في رجل طلق امرأته عدد نجوم السماء ؟ قال : « تقرأ القرآن ؟ » قال : نعم ، قال : « اقرأ سورة الطلاق إلى قوله : ( وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّـهِ ) (١) يا هذا لا طلاق إلا بخمس : شهادة شاهدين عدلين ، في طهر من غير جماع ، بارادة عزم ، يا هذا هل ترى في القرآن عدد نجوم السماء ؟ » قال : لا .
____________________________
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٣١ .
٤ ـ كتاب الإِستغاثة ص ٤٩ .
٥ ـ المناقب ج ٤ ص ٣٨٣ .
(١) الطلاق ٦٥ : ١ ، ٢ .